سلام المسيح معكم ومرحبا بكم

سلام رب المجد يسوع المسيح فليكون معكم امين

اهلا ومرحبا بكم فى مدونة الطريق الحقيقى المدونة الرسمية لجروب الطريق الحقيقى على الفيس بوك

2010-05-12

هل يوجد ارهاب فى المسيحية؟؟؟؟؟


هل يوجد ارهاب في الكتاب المقدس؟

اقتباس






تثنية 4عدد24:لان الرب الهك هو نار آكلة اله غيور (SVD)

آية24:-لان الرب الهك هو نار اكلة اله غيور.
الهنا نار آكلة
= هو شديد الغيرة على مجده وعلى شعبه وشديد الإنتقام من أعدائه ومقاوميه ويبيدهم وناره تحرق الخطية من قلوب شعبه وهو إله غيور لا يقبل أن شعبه يعبد سواه فهو كالزوج الذى يرفض أن تحب زوجته غيره. إلهنا هو نار تقابل معه موسى فإمتلأ قلبه حباً ووجهه إمتلأ مجداً وتقابل معه قورح وداثان فهلكوا وإحترقوا بها.



اقتباس






اشعياء66 عدد 16: لان الرب بالنار يعاقب وبسيفه على كل بشر ويكثر قتلى الرب.


آيات (15، 16) لأنه هوذا الرب بالنار يأتي و مركباته كزوبعة ليرد بحمو غضبه و زجره بلهيب نار.لان الرب بالنار يعاقب و بسيفه على كل بشر و يكثر قتلى الرب.
هنا نرى مجازاة للأشرار، فالله سيجازى هنا بنار عدم السلام والقلق والاضطراب، وهناك بنار لا تطفأ ودود لا يموت.




اقتباس






ارميا 48عدد10: ملعون من يعمل عمل الرب برخاء وملعون من يمنع سيفه عن الدم




ولأن هذا هو عمل الرب فملعون من يعمله برخاوة = وعملنا الأن أن نستخدم سيف الرب، سيف الصلاة والإيمان سيف كلمة الله ضد الشياطين وذلك لنصيبها فى الصميم. وملعون من يعمل عمل الرب برخاء. وهذه الأية موجهة لكل خادم ولكل مسيحى يعمل فى كرم الرب.




اقتباس






حزقيال9 عدد6: الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء اقتلوا للهلاك.ولا تقربوا من انسان عليه السمة وابتدئوا من مقدسي.فابتدأوا بالرجال الشيوخ الذين امام البيت. (SVD)






الضربات كانت على الشيوخ أولاً أى الكهنة = إبتدئوا من مقدسى (قارن مع 1بط 4 : 17، 18) فمن يعرف أكثر يطالب بأكثر. والأمر هنا أن تكون الضربات بلا شفقة. ولكن الذين كان لهم السمة لا يمسوا. وهذا ما تم مع أرمياء النبى مثلاً، فلقد أكرمه ملك بابل جداً. وملك بابل كما عرفنا هو العدة المهلكة ولكنها ليست موجهة لخاصة الله من الشعب. والضربات بدأت بالكهنة فهم المسئولين عن إفساد الشعب. وبدأت بالهيكل الذى دنسوه، فهذه الضربات إذن هى للتطهير. وهنا وقف النبى فى موقف الشفيع لقلبه الحانى على شعبه. ومن رحمة الله أنه يقبل مناقشة عبيده له. ولكن الأرض كانت قد إمتلأت جنفاً = أى إنحراف وفساد وخطية، ولم يعد هناك من يستحق الرحمة، فهناك شروط لقبول الشفاعة (كشفاعة النبى هنا)، ولكن هذه الشروط لم تكن متوفرة فى هذا الشعب الفاسد. ولاحظ أن الملائكة المخربين لم يقدموا تقريراً عن عملهم لله، فهى أخبار سيئة، وليست سارة لهم ولا لله نفسه ولا للنبى. وهى لم تحدث بعد. أما المسيح فبشر الآب وسمع النبى البشارة أنه وضع ختمه على من يستحق.




اقتباس






يشوع 6 عدد21: وحرّموا كل ما في المدينة من رجل وامرأة من طفل وشيخ حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف. (SVD)




آية (18-23): "و اما انتم فاحترزوا من الحرام لئلا تحرموا و تاخذوا من الحرام و تجعلوا محلة اسرائيل محرمة و تكدروها. و كل الفضة و الذهب و انية النحاس و الحديد تكون قدسا للرب و تدخل في خزانة الرب. فهتف الشعب و ضربوا بالابواق و كان حين سمع الشعب صوت البوق ان الشعب هتف هتافا عظيما فسقط السور في مكانه و صعد الشعب الى المدينة كل رجل مع وجهه و اخذوا المدينة. و حرموا كل ما في المدينة من رجل و امراة من طفل و شيخ حتى البقر و الغنم و الحمير بحد السيف. و قال يشوع للرجلين اللذين تجسسا الارض ادخلا بيت المراة الزانية و اخرجا من هناك المراة و كل ما لها كما حلفتما لها. فدخل الغلامان الجاسوسان واخرجا راحاب وأباها وأمها واخوتها وكل ما لها واخرجا كل عشائرها وتركاهم خارج محلة إسرائيل."
إبقاء راحاب وعائلتها خارج المحلة بسبب وثنيتهم ونجاستهم ويظلوا خارج المحلة حتى يتطهروا ويؤمنوا. والله ذكر إيمان وعمل راحاب فهو لا ينسى كأس ماء بارد يقدم بإسمه. وقبول راحاب في شعب الله رمز لقبول الأمم والعشارين والزواني في ملكوت الله (مت31:21).








اقتباس






صموائيل 1 :15 عدد2: هكذا يقول رب الجنود.اني قد افتقدت ما عمل عماليق بإسرائيل حين وقف له في الطريق عند صعوده من مصر.

صموائيل 1 :15 عدد3: فالآن اذهب واضرب عماليق وحرموا كل ما له ولا تعف عنهم بل اقتل رجلا وامرأة.طفلا ورضيعا.بقرا وغنما.جملا وحمارا.

صموائيل 1 :15 عدد8: وامسك اجاج ملك عماليق حيّا وحرّم جميع الشعب بحد السيف. (9)وعفا شاول والشعب عن اجاج وعن خيار الغنم والبقر والثنيان والخراف وعن كل الجيد ولم يرضوا ان يحرّموها.وكل الاملاك المحتقرة والمهزولة حرّموها (10)وكان كلام الرب إلى صموئيل قائلا (11) ندمت على اني جعلت شاول ملكا لأنه رجع من ورائي ولم يقم كلامي.فاغتاظ صموئيل وصرخ إلى الرب الليل كله.








و قال صموئيل لشاول اياي ارسل الرب لمسحك ملكا على شعبه اسرائيل و الان فاسمع صوت كلام الرب.هكذا يقول رب الجنود اني قد افتقدت ما عمل عماليق باسرائيل حين وقف له في الطريق عند صعوده من مصر. فالان اذهب و اضرب عماليق و حرموا كل ما له و لا تعف عنهم بل اقتل رجلا و امراة طفلا و رضيعا بقرا و غنما جملا و حمارا. فاستحضر شاول الشعب و عده في طلايم مئتي الف راجل و عشرة الاف رجل من يهوذا.
بعد أن كان جيشه 600 رجل صار الآن 210،000 ولكن قلة جيش يهوذا يشير ربما لعدم رضا يهوذا أو بداية إنقسام. ولكن شاول تمتع لفترة بنصرات متوالية (47:14) ونجد الله يقدم فرصة أخيرة لشاول الذى كثرت أخطائه. طلب الله تحريم كل ما لعماليق والله كان سيعطيه النصرة. إياى أرسل الرب لمسحك: صموئيل يذكره بهذا حتى يستمع للأمر الذى سيقولهُ لهُ بعد ذلك. وكان تحريم عماليق تنفيذاً لما قالهُ الرب قبل ذلك (خر17: 8-16). وذلك لا ينسى وعوده إنما يحققها فى الوقت المناسب. والآن الوقت المناسب لماذا؟
1-جيش شاول الآن جيش مستعد. 2- ذنب عماليق صار كاملاً وفسدوا تماماً وكان عماليق جماعة لصوص متوحشين يرتكبون الجرائم والرجاسات.




عدد (8 )
لم يسمع شاول لصوت الرب وأبقى على 1- أجاج ليشبع غرور نفسه لأنه عفا عن ملك سقط فى يده مع أنه ملك متوحش (آية33). 2- خيار الغنم أبقى عليها كمكاسب مادية وهذه تشبه من تكون لهُ علاقة مع الله لمكاسب مادية. ولذلك يفكر البعض أنه أبقى على أجاج للحصول على فدية كبيرة. وهناك من يتساءل وما ذنب الحيوانات حتى نقتلها؟ ونرد بتساؤل وما ذنب المسيح القدوس فى أن يصلب؟ ولكن الله يريد أن يُظهر بشاعة الخطية وأنها سبب موت بل سبب خراب العالم وستكون السبب فى صلب المسيح مستقبلاً.



اقتباس






هوشع :13 عدد16: تجازى السامرة لأنها قد تمردت على الهها.بالسيف يسقطون.تحطم أطفالهم والحوامل تشقّ (SVD)


لأن السامرة تمردت على إلههاً ولكن هذا الوعيد سيتكرر ثانية في نهاية الأيام ويخرب مجدهم كله الذي فرحوا به لقبولهم ضد المسيح.




اقتباس






مزمور :137 عدد8: يا بنت بابل المخربة طوبى لمن يجازيك جزاءك الذي جازيتنا (9)طوبى لمن يمسك اطفالك ويضرب بهم الصخرة (SVD)




الآيات (7-9): "أذكر يا رب لبني أدوم يوم أورشليم القائلين هدوا هدوا حتى إلى أساسها. يا بنت بابل المخربة طوبى لمن يجازيك جزاءك الذي جازيتنا. طوبى لمن يمسك أطفالك ويضرب بهم الصخرة."
بابل استعبدت يهوذا، شعب الرب وسبتهم إلى هناك، أما أدوم فقد كان لها موقفاً شامتاً لكل الآلام التي وقعت للشعب، حقاً كان الله يؤدب شعبه بعصا تأديب هي بابل، لكن الله لا يحب شماتة أحد في الشرور التي تصيب أولاده. بل إن أدوم كان لها موقفاً معادياً بالأكثر فقد كانوا ينتظرون الهاربين من يهوذا أثناء ضرب البابليين لهم ويمسكونهم ويقتلونهم هم أو يبيعونهم عبيداً (نبوة عوبديا) وأدوم له عداوة تقليدية بينه وبين يعقوب من البطن. فأدوم هو عيسو.
ومن هنا نفهم أن بابل تمثل إبليس الذي يسقطنا في الخطية فنسقط، وإذا سقطنا يؤدبنا الله، ونفهم أن أدوم هي الشياطين التي تشمت في بليتنا. وكلمة أدوم تعني أحمر، والشيطان كان قتالاً للناس منذ البدء (يو44:8).
وفي (7) يذكر المرنم أن أدوم يوم كانت بابل تمزق أورشليم أن أدوم كانت تشجع في شماتة البابليين على أفعالهم، بل كانوا يطلبون هدم أورشليم حتى الأساس. وهنا المرتل يطلب الإنتقام من أدوم على ما فعلته، فشريعة العهد القديم عين بعين وسن بسن وأما في العهد الجديد فنفهم هذا عن إبليس عدونا الذي يريد هلاكنا. والمرتل يسمى أدوم هنا بنت بابل لأنها شابهت بابل في تخريبها وشرها. وفي (9) يشير لحادثتين سابقتين، قتل فيهما الملوك المنتصرون شبان أدوم وأبطالها بأن يلقيهم الملوك من فوق الصخور العالية فينزلون مهشمين (1أي12:18) ويقول المفسرون أن أبيشاي قائد الجيش كان يسوق بني أدوم إلى صخرة عالية في وادي الملح، ومن هناك يطرحهم إلى أسفل. وهناك حادثة أخرى أيام أمصيا الملك، إذ ذهب إلى وادي الملح وضرب من أدوم 10.000، وسبا 10.000 وأتى بهم إلى رأس سالع وطرحهم من عليها فتكسروا (2أي11:25،12) والمعنى الروحي لطوبى من يمسك أطفالك ويضرب بهم الصخرة= ممكن أن نفهمه إذ فهمنا أن الصخرة هي المسيح (1كو4:10). فطوبى لمن يضرب بنات بابل (الزانية العظيمة) وهن الخطايا والشهوات(*) في هذه الصخرة الأبدية (رؤ5:17). طوبى لمن يدفن شهواته أي أطفال بابل تحت الصخرة الثابتة أي يسوع المسيح، وذلك بالتوبة الدائمة والاعتراف والتناول. وحين تدفن النفس هذه البنات سيكون لها بنون صالحين هم الفضائل المكتسبة. ومن له هؤلاء الأولاد (الفضائل) لا يخزى إذا كلّم أعداءه في الأبواب).



اقتباس






إرميا45 عدد4: هكذا تقول له.هكذا قال الرب.هانذا اهدم ما بنيته واقتلع ما غرسته وكل هذه الارض. (SVD)





الأيات 1-5 :- 1- الكلمة التي تكلم بها ارميا النبي الى باروخ بن نيريا عند كتابته هذا الكلام في سفر عن فم ارميا في السنة الرابعة ليهوياقيم بن يوشيا ملك يهوذا قائلا. 2- هكذا قال الرب اله اسرائيل لك يا باروخ. 3- قد قلت ويل لي لان الرب قد زاد حزنا على المي قد غشي علي في تنهدي و لم اجد راحة. 4- هكذا تقول له هكذا قال الرب هانذا اهدم ما بنيته و اقتلع ما غرسته و كل هذه الارض. 5- و انت فهل تطلب لنفسك امورا عظيمة لا تطلب لاني هانذا جالب شرا على كل ذي جسد يقول الرب و اعطيك نفسك غنيمة في كل المواضع التي تسير اليها.
أن الملك أنذر باروخ بسبب قراءته لنبوات أرمياء (إصحاح 36) والله خبأه هو وأرمياء. وهذا الإصحاح ملحق بإصحاح (36). وهو إصحاح صغير جداً لكنه إصحاح أساسى للخدام فى كل مكان وزمان. ففكر باروخ قد يتلخص فى أنه قد قام بواجبه كما طلب منه الله وبأمانة، فلماذا هو الآن فى هذا الموقف الصعب هارباً ومختفياً. وربما تصور وهو يقرأ الكتاب أنهُ سينال شهرة عظيمة ولكن حين حدث العكس صرخ فى حزن ويل لى لأن أعدائى رجال الملك قد يقتلوننى. فالرب وضع أحزاناً على أحزانى. وها هم يعاملوننى كمجرم خارج عن القانون. وهكذا خدام الله فى بداياتهم وهم مازالوا بلا خبرة حينما يحدث لهم أى فشل يحسون بالتعب واليأس فهم كانوا ينتظرون مجداً وكرامة. ولكن ليعلم خدام الله أنه حتى الأنبياء والقديسين يعانون من هذه الألام النفسية حين يفشلون لكن الله يعطى العزاء للأمناء فى خدمتهم. ولو كان باروخ متقدماً أكثر من ذلك لفرح لمجرد أن الله حسبه مستأهلاً لهذه الخدمة. وكان أرمياء متحيراً حين رآه بهذه الحالة ولم يدرى السبب، ولم يدرى ماذا يقول لهُ ولاما هى شكواه لكن الله العارف بكل شىء أخبر أرمياء. وذلك لأن الله يشخص المرض من جذوره ويعالج. ولنلاحظ أن مخاوف العالم لا يمكن أن تُدمر سلامنا لو كنا لا نطلب الكثير من هذا العالم. ومن ينتظر الكثير من خيرات هذا العالم لا يحتمل المشقات حين تأتى. وهنا يُظهر الله لباروخ خطأ إنتظار شىء عظيم من هذا العالم، الآن مركب هذا العالم تغرق، ومركب الدولة اليهودية تغرق وهى قادمة على الغرق. وحتى ما زرعه الله أى الدولة وكرسى داود والهيكل، كل شىء مقبل على الدمار، فهل تطلب لنفسك يا باروخ مجداً فى هذه الأيام!! لا هذا لا معنى لهُ. وهذا ينطبق علينا، "فليس لنا هنا مدينة باقية" بل العالم كله مقبل على الدمار. فلا يجب أن ننتظر منه شىء أو نطلب منهُ ثروة أو مجد. ولكن الله طمأن باروخ أنه سيكون فى أمان بالرغم من هلاك الأغلبية والأهم أن الله يطمأن كل نفس أمينة على خلاصها الأبدى.



اقتباس






عاموس :2 عدد3: واقطع القاضي من وسطها واقتل جميع رؤسائها معه قال الرب (SVD)





كانت حروب موآب كثيرة مع إسرائيل. والخطية التي يدينهم عليها الله هنا هي أنهم أحرقوا عظام ملك أدوم كلساً = وهذا يعني أنه أخرجوا عظام ملك أدوم بعد أن نبشوا قبره وأحرقوها لتصير كلساً أي جير كانتقام منه بسبب حروب موآب مع أدوم. ومع أن ملك أدوم هو ملك وثني إلاّ أن الله يرفض هذا العمل الوحشي البربري، وهذه الخطية ضد أي شخص سواء من شعبه أو من أي مكان، فالله ملك على الأرض كلها، سواء من يؤمن به أو من لا يؤمنوا به. والتعدي على عظام ميت هو انتهاك للحرمات وتدنيس للمقدسات. قريوت = يبدو أنها مدينة مهمة، أو تكون كلمة قريوت تعني جمع قرية ويكون المقصود كل مدن موآب، حيث لم تذكر مدينة باسم قريوت في سفر إشعياء إصحاحي 15،16. ويموت موآب بضجيج = أي يقطع موآب بسيف الحرب وأقطع القاضي قد يكون القاضي أو الرئيس الذي حكم هذا الحكم القاسي بحرق عظام ملك أدوم. فيعرف الجميع أن هناك قاضي وملك فوق جميع الملوك وكان دمار موآب على يد بابل.



اقتباس






إرميا 14 عدد12: حين يصومون لا اسمع صراخهم وحين يصعدون محرقة وتقدمة لا اقبلهم بل بالسيف والجوع والوبإ انا افنيهم. (SVD)



أيات 10-16:- هكذا قال الرب لهذا الشعب هكذا احبوا ان يجولوا لم يمنعوا ارجلهم فالرب لم يقبلهم الان يذكر اثمهم و يعاقب خطاياهم. و قال الرب لي لا تصل لاجل هذا الشعب للخير. حين يصومون لا اسمع صراخهم و حين يصعدون محرقة و تقدمة لا اقبلهم بل بالسيف و الجوع و الوبا انا افنيهم. فقلت اه ايها السيد الرب هوذا الانبياء يقولون لهم لا ترون سيفا و لا يكون لكم جوع بل سلاما ثابتا اعطيكم في هذا الموضع. فقال الرب لي بالكذب يتنبا الانبياء باسمي لم ارسلهم و لا امرتهم و لا كلمتهم برؤيا كاذبة و عرافة و باطل و مكر قلوبهم هم يتنباون لكم. لذلك هكذا قال الرب عن الانبياء الذين يتنباون باسمي و انا لم ارسلهم و هم يقولون لا يكون سيف و لا جوع في هذه الارض بالسيف و الجوع يفنى اولئك الانبياء. و الشعب الذي يتنباون له يكون مطروحا في شوارع اورشليم من جرى الجوع و السيف و ليس من يدفنهم هم و نساؤهم و بنوهم و بناتهم و اسكب عليهم شرهم.

فى (10) يقول لهذا الشعب ولم يقل شعبى فالله رفضهم لكسرهم وصاياه. وهم لا ميل ولا رغبة لهم للرجوع = هكذا أحبوا أن يجولوا إذاً فإنحرافهم ناشىء عن ميلهم للخطية وسرورهم بها. هم لم يكونوا مضطرين بل هم أحبوا هذا. والخطية هى جولان الإنسان بعيداً عن الله وهذا يحرمه من إحسانات الله. وهم سمعوا بهذا وعرفوا عقوبة خطاياهم ولكنهم لم يمنعوا أرجلهم. ولذلك فالله لن يقبلهم ولن يقبل حتى محرقاتهم ولا حتى صلوات النبى عنهم (12،11) وفى (13) يحاول النبى أن يجد لهم عذراً بأن الأنبياء الكذبة قد خدعوهم ولكن الله يقول كلاهما سيهلك الخادع والمخادع (16،15) وسيأتى عليهم السيف علامة على كذب هؤلاء الأنبياء الذين قالوا لا سيف. ولكن قبل أن يأتى السيف فهناك علامة أخرى على كذب الأنبياء وهى قلوبهم التى إنعدم منها السلام فسلام القلب علامة على صدق النبوات لو إتبعناها. ولكن هم أحبوا كلمات الأنبياء الكذبة ولم يحبوا كلمات النبى أرمياء لأنهُ يدعوهم للتوبة وهذا ضد شهواتهم "أعمى يقود أعمى" (12) حين يصومون لا أسمع = فهناك أصوام غير مقبولة، وهذه هى أصوام من لا يقدم مع صومه توبة، بل يصوم وهو مُصَرْ على خطيته.



اقتباس






إرميا 11 عدد22: لذلك هكذا قال رب الجنود.هانذا اعاقبهم.بموت الشبان بالسيف ويموت بنوهم وبناتهم بالجوع. (23) ولا تكون لهم بقية لاني اجلب شرا على اهل عناثوث سنة عقابهم (SVD)





يبدو أن الله كشف لهُ شرهم ونهايتهم. وأن الله ينظر لقلبه هو أنهُ مستقيم أمامهُ فتعزى بهذا وقال أنت يا رب عرفتنى أما هم فقد عرفتُ إجابة سؤالى فى أية (1) بخصوصهم فهم مصيرهم الذبح. فالله سوف يجذبهم خارج المرعى السمين أى أرضهم التى تفيض لبناً وعسلاً التى أكلوا وسمنوا فيها. فربما حين يذهبون للسبى يقدمون توبة









الأيات 18-23 :- و الرب عرفني فعرفت حينئذ اريتني افعالهم. و انا كخروف داجن يساق الى الذبح و لم اعلم انهم فكروا علي افكارا قائلين لنهلك الشجرة بثمرها و نقطعه من ارض الاحياء فلا يذكر بعد اسمه. فيا رب الجنود القاضي العدل فاحص الكلى و القلب دعني ارى انتقامك منهم لاني لك كشفت دعواي. لذلك هكذا قال الرب عن اهل عناثوث الذين يطلبون نفسك قائلين لا تتنبا باسم الرب لئلا تموت بيدنا. لذلك هكذا قال رب الجنود هانذا اعاقبهم بموت الشبان بالسيف و يموت بنوهم و بناتهم بالجوع. و لا تكون لهم بقية لاني اجلب شرا على اهل عناثوث سنة عقابهم.

هنا يتأمر أهلهُ كهنة عناثوث ضده ليقتلوه قائلين لنهلك الشجرة بثمرها = هو تعبير يعنى دعنا ننتهى منهُ جذراً وفروعاً أى نقتل العائلة كلها (هكذا قام الكهنة ورؤسائهم على المسيح) وهم تصوروا أنهم بقتله سينتهون من نبوته (21) فهم لا يحتملون إنذاراته ودعوته لهم بالتوبة ولكن الله أبقاه وكشف لهُ مؤامرتهم (18) وفى (19) يصوَر حاله وهو سالك وسط هؤلاء الوحوش فى سلام وإطمئنان بينما هم يضمرون لهُ الشر، ويصوَر نفسه كخروف مسالم ولكن هذه الأية تتكلم بروح النبوة عن المسيح (اش7:53). الذى تآمر عليه الكهنة أيضاً لأنهم لم يحتملوه. وفى (20) هذا بروح النبوة يتنبأ عن ما سيصيبهم. وما سيصيب صالبى المسيح بيد الرومان.





اقتباس






إرميا 12 عدد3: وانت يا رب عرفتني رأيتني واختبرت قلبي من جهتك.افرزهم كغنم للذبح وخصصهم ليوم القتل. (SVD)






يبدو أن الله كشف لهُ شرهم ونهايتهم. وأن الله ينظر لقلبه هو أنهُ مستقيم أمامهُ فتعزى بهذا وقال أنت يا رب عرفتنى أما هم فقد عرفتُ إجابة سؤالى فى أية (1) بخصوصهم فهم مصيرهم الذبح. فالله سوف يجذبهم خارج المرعى السمين أى أرضهم التى تفيض لبناً وعسلاً التى أكلوا وسمنوا فيها. فربما حين يذهبون للسبى يقدمون توبة



اقتباس






إرميا 12 عدد17: وان لم يسمعوا فاني اقتلع تلك الامة اقتلاعا وابيدها يقول الرب (SVD)



الأيات 14-17:- هكذا قال الرب على جميع جيراني الاشرار الذين يلمسون الميراث الذي اورثته لشعبي اسرائيل هانذا اقتلعهم عن ارضهم و اقتلع بيت يهوذا من وسطهم. و يكون بعد اقتلاعي اياهم اني ارجع فارحمهم و اردهم كل واحد الى ميراثه و كل واحد الى ارضه. و يكون اذا تعلموا علما طرق شعبي ان يحلفوا باسمي حي هو الرب كما علموا شعبي ان يحلفوا ببعل انهم يبنون في وسط شعبي. و ان لم يسمعوا فاني اقتلع تلك الامة اقتلاعا و ابيدها يقول الرب.

أية (14) جيرانى الأشرار= هم المصريين والعمونيين... والله يسميهم جيرانى فأرض يهوذا هى أرضه، مازالت. ولأنه إله الجميع فهو يؤدَب الجميع حتى يتوبوا = هأنذا أقتلعهم أى الأمم المجاورة وأقتلع بيت يهوذا. فشعب وجيش بابل سيقتلع الجميع. وفى (15) سيردهُمْ الله. وفى هذا نبوة عن عمل المسيح. فالأمم الوثنية لم تقبل إلا فى المسيح وهكذا يهوذا. والقلع يشير للموت مع المسيح وردهم للأرض يشير للقيامة. والموت والقيامة تحدث لكل منا فى المعمودية حيث ندفن معهُ ونقوم معه. وبهذا أى بعمل الفداء أنهى الله كل نتائج خطية آدم وقَبِلَ الجميع يهوداً وأمماً. والآن فالمسئولية شخصية فمن يقبل أن يسير حسب ما يرضى المسيح = تعلموا علماً طرق شعبى أى لغة المحبة والإيمان بالمسيح أنهم يستمرون فى الزيتونة وإن لم يسمعوا... أقتلع تلك الأمة = هذا هو نفس ما ردده بولس الرسول فى (رو16:11-24) فإسرائيل هى الزيتونة الأصلية والأمم هم الزيتونة البرية.



اقتباس






إشعياء 48 عدد22: لا سلام قال الرب للاشرار (SVD)



أما الأشرار فلا سلام لهم. الموضوع إختيارى إما نعود لله بتوبة صادقه فنحيا في سلام أو نحيا في الشر ولذة الخطية ونحرم من السلام.
 
اقتباس






إرميا 19 عدد9: واطعمهم لحم بنيهم ولحم بناتهم فياكلون كل واحد لحم صاحبه في الحصار والضيق الذي يضايقهم به اعداؤهم وطالبو نفوسهم.




حدث هذا فعلاً فى حصار بابل لهم (مرا20:2، 10:4) وحدثنا يوسنيوس المؤرخ اليهودى أن هذا حدث فعلاً أثناء الحصار الرومانى لأورشليم. توفة = أو تفتة مكان فى وادى إبن هنوم والكلمة تعنى مكان الحريق أو الفرن.

20 انظر يا رب وتطلع بمن فعلت هكذا.أتأكل النساء ثمرهنّ اطفال الحضانة.أيقتل في مقدس السيد الكاهن والنبي.

10 ايادي النساء الحنائن طبخت اولادهنّ.صاروا طعاما لهنّ في سحق بنت شعبي.




اقتباس






إرميا 21 عدد10: لاني قد جعلت وجهي على هذه المدينة للشر لا للخير يقول الرب.ليد ملك بابل تدفع فيحرقها بالنار (SVD)


الأيات 8-14 :- و تقول لهذا الشعب هكذا قال الرب هانذا اجعل امامكم طريق الحياة و طريق الموت. الذي يقيم في هذه المدينة يموت بالسيف و الجوع و الوبا و الذي يخرج و يسقط الى الكلدانيين الذين يحاصرونكم يحيا و تصير نفسه له غنيمة. لاني قد جعلت وجهي على هذه المدينة للشر لا للخير يقول الرب ليد ملك بابل تدفع فيحرقها بالنار. و لبيت ملك يهوذا تقول اسمعوا كلمة الرب. يا بيت داود هكذا قال الرب اقضوا في الصباح عدلا و انقذوا المغصوب من يد الظالم لئلا يخرج كنار غضبي فيحرق و ليس من يطفئ من اجل شر اعمالكم. هانذا ضدك يا ساكنة العمق صخرة السهل يقول الرب الذين يقولون من ينزل علينا و من يدخل الى منازلنا. و لكنني اعاقبكم حسب ثمر اعمالكم يقول الرب و اشعل نارا في وعره فتاكل ما حواليها.

النبى هنا يطلب منهم أن يستسلموا لبابل وهذا ضد أمنياتهم التى طالما ضللهم بها الأنبياء الكذبة الذين طلبوا منه الصمود. ولكن يعرض عليهم من قبل الرب نصيحة يمكن تسميتها (أحْسَنْ الوِحِشْ) فسبيهم خير من حرقهم بالنار. وليس معنى هذه النصيحة أن النبى كان محباً لبابل، بل هو عَلِمَ أن بابل كانت أداة تأديب فى يد الرب. وفى (9) صار طريق الحياة هو الإستسلام، هذه تشبه "يخلص كما بنار" (1كو15:3)، هو طريق مر ولكن فى (10) الله يقول قد جعلت وجهى ضد هذه المدينة. فمن يبقى فى المدينة يكون طريقه هو طريق الموت ولكن قلوبهم تقَست ورفضوا الإستسلام. والأيات (11-14) إنتهز الرب هذه الفرصة ليحثهم على التوبة فهذا هو الحل الوحيد. والنصيحة هنا للملك ليكون قدوة لشعبه بل ويستخدم سلطانه فيرتدع الشرير وفى (12) (فى كل صباح = كان الملك يقوم بالقضاء صباحاً) يا بيت داود = ليذكرهم بما يجب أن يكونوا عليه وأن يشابهوا أبيهم داود الذى كان قلبه حسب قلب الله ولو كانوا مثله لنالوا بركات كثيرة. ولنلاحظ أن الظلم يضايق الله كثيراً فيخرج كنار غضبه. وفى (13) ساكنة العمق هى أورشليم المحصنة طبيعياً فهى على تل وسط جبال. ويحيط بها سهل = صخرة السهل فهى كصخرة وسط سهل ومحاطة بالجبال فيصعب الوصول إليها مما أعطاهم إحساساً زائفاً بالأمان فإن لم يكن الله هو حاميهم فلن يحرسهم أحد "إن لم يحرس الرب المدينة فباطلاً سهر الحراس".




اقتباس






تثنية2 عدد21: شعب كبير وكثير وطويل كالعناقيين ابادهم الرب من قدامهم فطردوهم وسكنوا مكانهم. (SVD)



الآيات 10-23:- الايميون سكنوا فيها قبلا شعب كبير و كثير و طويل كالعناقيين. هم ايضا يحسبون رفائيين كالعناقيين لكن الموابيين يدعونهم ايميين. و في سعير سكن قبلا الحوريون فطردهم بنو عيسوا و ابادوهم من قدامهم و سكنوا مكانهم كما فعل اسرائيل بارض ميراثهم التي اعطاهم الرب. الان قوموا و اعبروا وادي زارد فعبرنا وادي زارد. و الايام التي سرنا فيها من قادش برنيع حتى عبرنا وادي زارد كانت ثماني و ثلاثين سنة حتى فني كل الجيل رجال الحرب من وسط المحلة كما اقسم الرب لهم. و يد الرب ايضا كانت عليهم لابادتهم من وسط المحلة حتى فنوا. فعندما فني جميع رجال الحرب بالموت من وسط الشعب. كلمني الرب قائلا. انت مار اليوم بتخم مواب بعار. فمتى قربت الى تجاه بني عمون لا تعادهم و لا تهجموا عليهم لاني لا اعطيك من ارض بني عمون ميراثا لاني لبني لوط قد اعطيتها ميراثا. هي ايضا تحسب ارض رفائيين سكن الرفائيون فيها قبلا لكن العمونيين يدعونهم زمزميين. شعب كبير و كثير و طويل كالعناقيين ابادهم الرب من قدامهم فطردوهم و سكنوا مكانهم. كما فعل لبني عيسو الساكنين في سعير الذين اتلف الحوريين من قدامهم فطردوهم و سكنوا مكانهم الى هذا اليوم. و العويون الساكنون في القرى الى غزة ابادهم الكفتوريون الذين خرجوا من كفتور و سكنوا مكانهم.

فى هذه الأعداد يضرب الرب لموسى ولشعبه أمثلة تاريخية عن بعض الشعوب التى أخذت أراضيها من شعوب أخرى قبلها وهذه الشعوب هى شعب موآب وشعب آدوم وشعب العمونيين وشعب الكفتوريين وهذه الشعوب ليست شعب الله فإن إهتم الله بهم وأعطاهم أرضاً عوضاً عن شعوب أخرى شريرة فالله قادر أن يفعل نفس الشىء لشعبه، وذكر هذه الأحداث حتى يشجعهم قبل دخولهم لأرض الميعاد. ثم يضرب لهم الله مثلاً حياً حاضراً فى أذهانهم بعد ذلك ألا وهو إنتصارهم على سيحون وعوج ملكا الأموريين وإستيلائهم على أراضيهم (باقى هذا الإصحاح والإصحاح الثالث) ولاحظ محبة الله لشعبه فهو يشرح لهم ويقنعهم ليس فقط يعطى لهم أوامر

وبالرجوع إلى (تك 6،5:14) نجد هذه الشعوب الرفائيين والزوزيين والإيميين والحوريين. وكانت شعوباً مزدهرة أيام إبراهيم وقد ضربهم كدر لعومر. وغالباً كانت هذه الضربة مقدمة لإندثارهم وإحلال الشعوب الأخرى مكانهم وربما إختلطوا وذابوا فى الآخرين

5 وفي السنة الرابعة عشرة اتى كدرلعومر والملوك الذين معه وضربوا الرفائيّين في عشتاروث قرنايم والزوزيين في هام والإيميين في شوى قريتايم
6 والحوريين في جبلهم سعير الى بطمة فاران التي عند البرية.(تكوين 14 : 5 - 6 ).



اقتباس






نحميا4 عدد20: فالمكان الذي تسمعون منه صوت البوق هناك تجتمعون الينا.الهنا يحارب عنا. (SVD)



فإذا سمعت الكنيسة عن جهة أو شخص ضعيف عليه أن يساندوه بصلواتهم ومحبتهم ورعايتهم لهُ حتى لا يفشل.

هناك تعليقان (2):