سلام المسيح معكم ومرحبا بكم

سلام رب المجد يسوع المسيح فليكون معكم امين

اهلا ومرحبا بكم فى مدونة الطريق الحقيقى المدونة الرسمية لجروب الطريق الحقيقى على الفيس بوك

2010-06-08

الكتاب المقدس لايحرض على القتل

كتابك حرض على القتل و مفسرينك الذين تنقل عنهم هذه التفاسير لم يستطيعوا إنكار ذلك
أولا : ما معنى أن يأمر الله الصالحين من شعبه أن يقومون بمجزرة جماعية ضد أناس بحجة أنهم يعبدون الاوثان و ما دخل الاطفال في عبادة الاوثان و ما ذنب الحمير و البقر و الغنم . بهذا المنطق الدموي يمكننا القول بأن الكتاب المقدس يأمر أتباعه بإبادة البوذيين لأنهم يعبدون الأصنام و يأمر أتباعه بإبادة المسلمين لأنهم يقولون على المسيح أنه إنسان و أنه رسول فهل يعقل هذا و في الآخر تقولون أن الله محبه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! أي محبة هذه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثانيا : ما هذا السبب السخيف الذي تبرر به قتل الاطفال بقولك (هذا عربون ما ينالونه في يوم الدينونة) هل هذا سبب يقبله عقل عاقل ؟؟؟ إذا كنت تقبل هذا السبب فهل تسمح لي بقتل أطفالك عربون لما سينالونه يوم الدينونه ؟؟؟؟ و لكنك إذا قبلت بذلك فأنا لا أستطيع قتلهم لأن ديني الاسلام يمنعني من ذلك .

ثالثا : بالنسبة لردك على ما جئت لألقي سلاما بل سيفا فهذا رد مضحك جدا فالنص واضح وضوح الشمس في كبد السماء فهو يقول جئت لأجعل الانسان على فراق مع أبيه فمعنى ذلك أنه هو الذي سيجعل الانسان على خلاف مع ابيه و أنه هو الذي جاء ليلقي سيفا بدليل أنه أمر اتباعه بأن يبيعوا ثوبهم و يشترو سيفا كما في انجيل لوقا 22 : 36 فقال لهم لكن الآن من له كيس فليأخذه ومزود كذلك.ومن ليس له فليبع ثوبه ويشتر سيفا. . فمحاولاتك هذه للأسف كالعادة دائما تفشل الفشل الذريع


يقول المعترض بأن الكتاب المقدس قد حرض على القتل

للرد نقول

أولا يقول المعترض

الله يأمرعباده الصالحين بأرتكاب مجزرة جماعية لا تستثنى أحداً ولا تبقى ولا تذر : " فنَفخ الكهَنةُ في الأبواقِ فهَتَفَ الشَّعبُ عِندَ سَماعِ صوتِها هُتافًا شديدًا فسَقطَ السُّورُ في مكانِهِ. فاَقتَحَمَ الشَّعبُ المدينةَ لا يَلوي أحدُهُم على شيءٍ واَستَولَوا علَيها. 21وقتَلوا بحَدِّ السَّيفِ إكرامًا للرّبِّ جميعَ ما في المدينةِ مِنْ رِجالٍ ونِساءٍ وأطفالٍ وشُيوخ، حتى البقَرَ والغنَمَ والحَميرَ " يشوع 6 :20 -21
------------------------------------------
للرد نقول

النص يتكلم عن شعب وثني كان يسكن في الأرض التى وعد الله بسكناها لشعبه في العهد القديم و التص الأخير
يوضح دخول الشعب العبراني لأريحا و تدميرها و شعب اريحا كان من الشعوب
الوثنية التي أغضبت الله بعبادة الوثان و الزنا و الذبائح البشرية فكان حكم الله عليهم تماما
كما حكم من قبل على سدوم و عمورة و كما فعل أيام الطوفان و لكن وقع الله عليهم
العقوبة هذه المرة عن طريق شعبه لكي تعلم هذه الشعوب المتمردة قوة بأس الله.

لقد عاقب الله هذا الشعب لعبادته الوثنية و حرم الأختلاط به حتى لا يفتن الشعب اليهودي
عن عبادة الله كما حدث مع سليمان النبي عندما زاغ عن عبادة الله بسبب تعدد زوجاته من الأمم .
لم يكن شعب الله بقيادة الانبياء المختارين يساومون اي من الشعوب ( اما في التهود او الموت ) لان هذا كان حكم الله
النهائي على شعوب تمردت على الله .

لأن الله ليس عنده محاباة فقد وقع عقوبات شديدة على شعب إسرائيل نفسه عندما حاد عن طريقه
و أبتعد عن عبادته فسمح بهزيمته شر هزيمة أمام الفلسطينيين الذين أخذوا تابوت العهد منهم
و نرى هذا في سفر صمويل الأول كما أنه سمح بسبي الشعب اليهودي مرتان أيام البابليين
و أما الآشوريين و ذلك عندما زاغوا وراء العبادة الوثنية .
الله لم يقل لهم أنكم أعلى من جميع الشعوب إلى مدى الأيام بل جعل ذلك شرط حفظ عهده
فقط و عندما ابتعدوا عنه وقع عنهم عقوبات أشد .

و نرى ذلك في نفس سفر يشوع في الأصحاح رقم 7 و ننصح بقرائته .

أيضا أمر الله بحفظ العهد للأمم التي لم تغضب الرب بشدة كما فعلت تلك القبائل السابق ذكرها و نرى هذا
في الآتي : سفر صموئيل الثاني 21
"وكان جوع في ايام داود ثلاث سنين سنة بعد سنة فطلب داود وجه الرب.فقال الرب هو لاجل شاول ولاجل بيت الدماء لانه قتل الجبعونيين"

أذا راجعنا هذا النص نكتشف ان هناك عقابا حل على اليهود لانهم لم يلتزموا بعهدا اقاموه مع الجبعونيين ويمكنك قراءة قصتهم في سفر يشوع الاصحاح التاسع ، وسوف نكتشف ان الله عادل سواء مع اليهود او الأمم ، بانه يوقع عقابه على شعبه اذا ما خالف عهدا اقامه مع الجبعونيين .

و جزيل الشكر للأخ عبد المسيح

ثانيا يهوذا الأسخريوطى :
نتابع
يقول المعترض
ويل لذلك الرجل . . كان خيراً له لو لم يولد متى 26: 24
نقول للمعترض ان الله لا يقول ويل له أي أني أريد أن أميته شر موتة لكن الله هنا يقول بأن من يسلم ابن الانسان فويل لآخرته لأنه يسكون حيث البكاء و صرير الأسنان
أي ويل لآخرة هذا الانسان و هذا ما أكده القس بنيامين بنكرتن في تفسيره لهذه الاية حيث قال " وكان خيرًا له لو لم يُلد. لا شك أن هذا القول يصدق على جميع الهالكين، ولكن الرب يستعمله هنا ليظهر عُظم خطية يهوذا الذي كان يغمس يده مع الرب في الصحفة."
أي ويل لهذا الانسان في الحياة الاخرى لأن خطيئته عظيمة



ثالثا : قتل الأطفال

يقول المعترض

جاء في سفر الرؤيا 2 : 21 _ 23 أن مسيح المحبة قال عن إمرأة اسمها إيزابل كانت تدعي انها نبية :

(( فإني سألقيها على فراش وأبتلي الزانين معها بمحنة شديدة . . وأولادها اقتلهم بالموت فستعرف جميع الكنائس اني انا هو الفاحص الكلى والقلوب وأجازي كل واحد منكم بحسب أعماله ))

ونحن نسأل : أين الرحمة في قتل هؤلاء الاطفال الابرياء دون أي ذنب ارتكبوه ؟

و للرد نقول

ورد في جمع القمص تادرس يعقوب ملطي لتفاسير الآباء الأوليين للاية القائلة " . وأولادها اقتلهم بالموت "

هذا عربون ما ينالونه في يوم الدينونة كقول الرسول: "أم تستهين بغنى لطفه وطول أناته غير عالم أن لطف الله إنما يقتادك إلى التوبة. ولكنك من أجل قساوتك وقلبك غير التائب تذخر لنفسك غضبًا في يوم الغضب واستعلان دينونة الله العادلة. الذي سيجازي كل واحد حسب أعماله" (رو 2: 4-6).

أي أن هذا ما سيناله أبناء إيزابل " المفسدين الذين يصنعون الشرور داخل الكنيسة " في يوم الاخرة و المقصود به بأنهم سيعاقبون بالموت الروحي و البقاء بعيدا عن الله و المكوث في الظلمات حيث البكاء و صرير الأسنان


رابعا فقأ عيناى باريشوع :

كان باريشوع على عداء عنيف مع الحركة الناصرية ومع بولس على وجه الخصوص, وعلى أثر مشاجرة بينهما فقأت عيناه أعمال الرسل 13 : 9

للرد ننقل ما ورد في جمع القمص تادرس يعقوب ملطي لتفاسير الآباء الأوليين

وقال أيها الممتلئ كل غش وكل خبث،
يا ابن إبليس،
يا عدو كل برّ،
ألا تزال تُفسد سُبل الله المستقيمة". [10]

يا ابن إبليس: إنه ليس "باريشوع" أي ابن يسوع بل هو ابن إبليس، لأنه يمارس عمل أبيه، إذ كلمة إبليس تعني المضلل، والشيطان يعني الخصم أو المقاوم. هكذا يدعوه بالاسم الذي اختاره الساحر خلال تصرفاته. وإذ قاوم برّ الله أي النور، وسلك بروح الظلمة صدر الحكم بالعمى حتى يدرك عماه الداخلي ويتلمس ظلمته، لعله يعترف ويتوب مشتاقًا إلى النور الحقيقي والمعرفة الصادقة بلا خداع. لقد رفض أن يتمتع بأشعة شمس البرّ فحُرم من رؤية الشمس العادية.

يصف القديس لوقا كطبيب كيف غشت عيناه ضباب، فيتوقف جهاز العين عن استقبال النور تمامًا.

"فالآن هوذا يد الرب عليك،
فتكون أعمى، لا تبصر الشمس إلى حين،
ففي الحال سقط عليه ضباب وظلمة،
فجعل يدور، ملتمسًا من يقوده بيده". [11]

"فهوذا يد الرب عليك" لم يكن ذلك انتقامًا بل كان شفاءً. وكأنه يقول له: "لست أنا أفعل ذلك بل يد الرب". لاحظوا تواضعه! لم يشرق نور على الساحر كما في حالة بولس حيث أشرق نور حوله. يقول: "فتكون أعمى لا تبصر الشمس إلى حين"، مقدمًا له فرصة للتوبة. فإننا لا نجدهم في أي موضع يرغبون في الظهور كبارزين بالعنف، مستخدمين سلطانهم. فإنهم حتى إن استخدموا ذلك ضد الأعداء يكونوا قساة على الجسد بقصد صالح. إنهم لم يستخدموا هذا مع الذين في الخارج حتى لا يكون الإيمان كرهًا وبالرعب.

كانت علامة لكي ما هو نفسه يتحول إلى الإيمان. بهذا أراد بسرورٍ أن يحوله إلى الإيمان. فإن تعبير "إلى حين" يجعل من هذا العمل ليس عقوبة بل لإيمانه. لو كان ذلك للعقوبة لجعله أعمى على الدوام لكن الأمر بخلاف هذا؛ إنه إلى حين


خامسا سفيرة وحنانيا :

كانا عضوين فى الجماعة المسيحية,وكان اعضاء الجماعة الأوائل يتخلون عن ممتلكاتهم كاملة للجماعة ويبدوا انهما اخفيا بعضاً من هذه الممتلكات ولم يسلما كل شىء للرب وجنده المخلصون فأنتهى الأمر بموت كليهما,بشكل عجائبى ملائكى ربانى بعد وصلة طويلة عريضة من صريخ بطرس وتهديداته أعمال الرسل 5 : 11

للرد نقول راجع ردنا على الشبهة رقم اثنان من شبهات متنوعة


سادسا تفكيك الأسرة واحداث الصراعات فيها :

يقول المعترض قال المسيح : (( لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لألقي سَلاماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لألقي سَلاَماً، بَلْ سَيْفاً.فَإِنِّي جِئْتُ لأَجْعَلَ الإِنْسَانَ عَلَى خِلاَفٍ مَعَ أَبِيهِ، وَالْبِنْتَ مَعَ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ مَعَ حَمَاتِهَا.))

هل هذا الإنقسام والتفكك الذى سيحدثه داخل الأسرة والنار التى يُلقيها على الأرض كما في لوقا 12 : 49 هي من أجزاء محبته؟ وكيف تُعمَّر الأرض بهذه الطريقة؟

للرد نقول
السيف هنا هو سيف على المسييحيين و ليس سيف للمسيحيين حيث أن كل من تاب عن الشر، وآمن بالمسيح، صار مبغضًا ومضطهدًا حتى من أهل بيته. فمهما كانت الحالة مُتعبة وقاسية على الطبيعة، ينبغي على الإنسان أن يعترف بالمسيح ولو التزم أن يُفارق أهله جميعًا، أو أن يعيش بينهم مُبغضًا. وهذا أصعب من الفراق.
يأمرنا الكتاب المقدّس بطاعة والدينا. نعم، ولكن من يحبّهم أكثر من المسيح يخسر نفسه.
هوذا العدوّ (الذي يضطهدني لأنكر المسيح) يحمل سيفًا ليقتلني، فهل أفكر في دموع أمي؟ أو هل احتقر خدمه المسيح لأجل أبٍ، هذا الذي لا ارتبط بدفنه إن كنت خادمًا للمسيح (لو 9: 59-60)
"ومن أحبّ ابنًا أو ابنة أكثر منّي فلا يستحقّني" (مت 10: 37)


سابعا جماعة مسلحة وذات صلات :

يقول المعترض :
لم تكن الجماعة المسيحية الأولى مكونة من دراويش فقط تركوا متاع الدنيا طمعاً فى القرب الالهى, لقد ضمت الجماعة رجال اعمال مثل بطرس الذي كان يسير والسيف بجانبه وقد قال له المسيح بعد ان قطع اذن خادم رئيس الكهنة ( رد سيفك إلي مكانه ) وقد كانوا جباة ضرائب مثل متى وثوريين متحمسون مثل سمعان الغيور ذات اتصال بجنرالات . . وقد دعاهم المسيح لشراء السيوف وحملها واستعداداً لما هو آت راجع لوقا 22 : 51 مرقس 14 : 49 يوحنا 18 : 15 إلا ان قوتهم الضعيفة لم تكن لتساعدهم لأي مواجهة ...

وللرد نقول: لم يقصد المسيح مطلقاً السيف بمعناه المادي الحرفي، بدليل أنه بعد قوله هذا بساعات، في وقت القبض عليه، استل بطرس سيفه وضرب عبد رئيس الكهنة فقطع أذنه. فأمره المسيح: »رُدَّ سيفك إلى غمده« (يوحنا 18:10) »لأن كل الذين يأخذون السيف، بالسيف يهلكون« (متى 26:51 و52). فلو دعا المسيح لاستخدام السيف، ما كان يمنع بطرس عن استخدامه في مناسبة كهذه. ولكن المسيح كان يقصد المعنى الرمزي للسيف، أي الجهاد. كان يكلمهم وهو في طريقه إلى جثسيماني (لوقا 22:39) قبل تسليمه ليُصلب، ولذلك بعد أن قال »فليبِع ثوبه ويشترِ سيفاً« فقال مباشرة: »لأني أقول لكم إنه ينبغي أن يتم فيَّ أيضاً هذا المكتوب »وأُحصِي مع أثمة« (لوقا 22:37) كأنه يقول لهم: حينما كنت معكم، كنت أحفظكم بنفسي. كنت أنا السيف الذي يحميكم. أما الآن فأنا ماضٍ لأُسلَّم إلى أيدي الخطاة، وتتم فيّ عبارة »وأُحصي مع أثمة«. اهتموا إذاً بأنفسكم، وجاهدوا. وما دمت سأفارقكم، فليجاهد كل منكم جهاد الروح، ويشترِ سيفاً.
وقد تحدث بولس عن »سيف الروح« و»سلاح الله الكامل« ، و»درع البر، وترس الإيمان« (أفسس 6:11-17). وهذا ما كان يقصده السيد المسيح »لكي تقدروا أن تثبتوا ضد مكايد إبليس« في تلك الحرب الروحية.
ولكن التلاميذ لم يفهموا المعنى الرمزي وقتذاك. فقالوا: »هنا سيفان« . كما لم يفهموا من قبل المعنى الرمزي في قوله: »احترزوا من خمير الفريسيين« يقصد رياءهم (لوقا 12:1)، وظنوا أنه يتكلم عن الخبز (مرقس 8:17). هكذا قالوا وهو يكلمهم عن سلاح الروح »هنا سيفان« ، فأجابهم: »يكفي«. أي يكفي مناقشة في هذا الموضوع، إذ الوقت ضيق حالياً. ولم يقصد السيفين بعبارة »يكفي« وإلا كان يقول »هذان يكفيان«. ولعله قصد بقوله: »يكفي« : »يكفي عدم فهمكم للمعاني الروحية التي أقصدها، كما لم تفهموني في السابق«.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق